السبت، 21 فبراير 2015

أغنى رجل فى تاريخ البشرية

أغنى رجل فى تاريخ البشرية 



لن تتخيل من هو أغنى رجل فى تاريخ البشرية وكم ثروته …!! أصدر موقع "Celebrity Net Worth" وهو موقع "المشاهير" قائمة عن أغنى 25 شخصاً في التاريخ، تربع على رأسها ملك أفريقي عاش في غرب أفريقيا في القرن الـ14 بثروة قدر إجمالها منذ بداية حكمه حتى وفاته بما يزيد عن 4.317 تريليون دولار (نحو 15 تريليون ريال سعودي). وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن ذلك الملك يدعى "مانسا موسى" وكان من مالي، وحكم إمبراطورية ضمت آنذاك دول مثل غانا، وتيمبوكتو، ومالي في غرب أفريقيا وبلغ إجمالي ثروته عند وفاته في عام 1331 نحو 400 مليار دولار (1500 مليار ريال سعودي). وطبقاً لما نقل عن العديد من المصادر التاريخية، من بينها كتابات للمؤرخ المصري العربي العماري، فقد تولى "مانسا" الحكم بعدما عينه الملك آنذاك نائباً بسبب انشغاله بالذهاب في رحلة حج، وبعد عودته ظل في ذلك المنصب إلى أن ذهب يوماً في رحلة للاستكشاف على حدود المحيط الأطلنطي ولم يعد، فتولى "مانسا" الحكم. ويرجح المؤرخ المصري أن السبب في اتساع ثروته، هو كون بلاده أكبر مصادر الذهب والملح في العالم آنذاك، ولكن لم تزداد ثروة الحكم بعد وفاة "موسى" بسبب ضعف من تولى العرش بعده وعدم قدرتهم على ردع الحروب الأهلية وتعرضها للاحتلال. من الجدير بالذكر أن قائمة أغنى 25 شخصاً في تاريخ العالم ضمت رجال فقط، منهم 3 أشخاص على قيد الحياة، و14 منهم يحملون الجنسية الأميركية.واحتل "بيل غيتس"، مؤسس شركة مايكروسوفت، المركز الثاني في أغنى من لا يزالون على قيد الحياة، بثروة تبلغ 62 مليار دولار (232 مليار ريال سعودي)، بينما جاء معمر القذافي في المركز الثامن حيث بلغ إجمالي ثروته السرية 200 مليار دولار (750 مليار ريال سعودي). ومن بين الأسماء الأخرى التي ظهرت على قائمة الـ25 أغنى شخصية في البشرية رجل الأعمال الناجح الشهير "وارين بوفيه" الذي لا يزال على قيد الحياة بثروة بلغ إجمالها 64 مليار دولار (240 ريال سعودي) ومن المشهور عنه حبه للآخرين ومساعدة المحتاجين حيث بدأ يتخلى عن ثروته ويخصصها للمؤسسات الخيرية.

مع تحياتamazegh kom


الخميس، 12 فبراير 2015

قصة حقيقية : ماذا حدث للطفلة التي اعترفت على السفاحتين "ريا وسكينة"؟


قصة حقيقية : ماذا حدث للطفلة التي اعترفت على السفاحتين "ريا وسكينة"؟ صحيفة البيان - لا تخفى قصة ريا وسكينة على أحد، السفاحتان اللتان قتلتا النساء بمشاركة أزواجهن، من أجل الحصول على المجوهرات والحلي ، ولكن قلة منا يعرف ماذا حدث بعد صدور حكم الإعدام وتنفيذه على الشخصيات الأربعة "( ريا، سكينة، حسب الله، عبد العال). من المعروف أن من قام بالاعتراف على ريا وسكينة ، هي "بديعة ابنة ريا " التي كانت تكن لأمها حباً جما ًبالرغم من تصرفات الأم البشعة معها. في هذا التقرير سنسلط الضوء على شخصية "بديعة " الطفلة التي عانت من ويلات الظلم والفقر المجتمعي والجفاف العاطفي من قبل أسرتها ومن الذنب الكبير الذي حملته في قلبها بسبب ما فعلته بعائلتها ، ماذا حصل لابنة ريا بعد اعدام أسرتها ؟ حقيقة لا يعرفها البعض. بديعة هي الابنة الوحيدة لريا وحسب الله ولم ينجب والديها غيرها ويقال أن ريا قد سبق وأن حملت قبلها وبعدها بما يقارب ال10 أطفال ولكن جميعهم ماتوا إما بعد الولادة مباشرة أو أن تكون قد أجهضتهم في فترة الحمل، حياة بديعة الطفلة البريئة كانت مأساوية جداً، فأي طفل في عمرها يملك أحلام ورغبات أقصاها امتلاك  لعبة أو الحصول على فستان أو حذاء جديد، وفي الحقيقة أن بديعة كانت طفلة عادية جداً بالرغم من وجودها في بيئة قذرة بسبب الفقر الذي أحاط بعائلتها و فساد أخلاقهم ومبادئهم. من الصعب تخيل أن طفلة تعيش في منزل واحد مع عائلة سفاحة دون أن تتأثر أخلاقها بذلك، ولكن بديعة كانت مختلفة، فلم تجرها أفعال أبويها إلى تعلم السرقة أو النصب أو حتى مشاركتهم في عملية القتل. ما كانت تراه بديعة كان يزرع في قلبها الخوف والجبن وكانت كما يقال باللهجة المصرية "غلبانة أوي"، ورغباتها أقل بقليل مما يطلبه الأطفال في عمرها. قديماً كانت ترتدي نساء مصر" منديلاً" على رأسهم وكانت البنات الصغيرات يلبسن مناديل مزينة بألوان وأشكال جميلة جعلت بديعة تتوق إلى واحدة من هذه المناديل وطبعاً من الطبيعي أن تقوم بطلب منديل من أمها التي قامت ببساطها بضربها ضرباً مبرحاً، لكن شاء القدر أن تحصل بديعة على منديل ..لكن كيف ؟ يقال أن إحدى المغدور بهن كانت ترتدي منديلاً جميلاً  لم تنتبه له ريا وسكينة وشركائهن ، فأخذته بديعة ووضعته على رأسها ، كانت مذهولة فيه  وسعيدة لدرجة أنها لم تكن تعي أن هذا المنديل هو لشخص ميت ! وبالرغم من فقدان ثقتها بنفسها وبمن حولها إلا أنها كانت تعشق أمها بدرجة جنونياً رغم قسوة الأخيرة معها، فمن الغريب أن نشعر بحب شديد نحو شخص هو السبب في عدم احساسنا بالراحة والأمان والثقة. كانت بديعة تشعر بالذنب تجاه والدتها التي على ما يبدو لم تشعر بها إلى لحظة الإعدام حيث كانت آخر جملة قالتها ريا وقت اعدامها سنة 1921 عن عمر ناهز ال35 سنة " اودعتك يا بديعة بنتى عند الله ونطقت بالشهادتين بعدها. أودعت بديعة بعدها في ملجئ للأيتام وعملت معاملة بشعة جداً وهذا كان أمر طبيعي نظراً إلى أنها ابنة "ريا" السفاحة ، بعدها بثلاث سنين اندلع حريق  كبير في الملجئ ، ماتت فيه بديعة محروقة ، وبذلك اسدل الستار عن قصتها المأساوية حيث عاشت مذنبة وماتت محروقة. ويبدو أن قصة بديعة كانت يجب أن تنتهي بموتها فلو تصورنا السيناريو الذي ستكون عليه حياتها لو  كبرت وعاشت في تلك الفترة .كانت  ستكون تعيسة  فهي فإما أن تكمل مسيرة والديها وتكون مجرمة أوأن تكون شخص جيد لن يستطيع التعايش مع المجتمع بسبب نظرته السيئة لها 

مع تحياتamazegh kom

جميع الحقوق محفوظة لمدونة amazigh kom 2013